الذهب يواصل ترسيخ مكانته كخيار استثماري استراتيجي في عام 2025 أسباب معروفة وأخرى يغفل عنها المستثمرون تدعم الطلب المتزايد,,, في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي يواصل الذهب تأكيد دوره كملاذ آمن يجذب المستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء ويؤكد خبراء الاقتصاد أن المعدن النفيس يحافظ على جاذبيته بفضل مزيج من المزايا التقليدية وأخرى يغفل عنها المستثمرون. يُنظر إلى الذهب على نطاق واسع كأداة فعّالة للتحوّط ضد التضخم إذ يحمي القوة الشرائية للثروة على المدى الطويل وعلى خلاف الأصول الورقية يُعتبر الذهب أصلًا ماديًا مستقلًا لا يرتبط مباشرة بالمؤسسات المالية مما يعزز الثقة ويضفي مزيدًا من الأمان. كما أن أداءه المختلف عن الأسهم والسندات يجعله أداة قوية لتنويع المحافظ الاستثمارية وتقليل المخاطر الكلية. إلى جانب هذه المزايا المعروفة، غالبًا ما يشهد الذهب ارتفاعًا عندما يتراجع الدولار الأميركي، ما يوفّر حماية إضافية للمستثمرين الدوليين ومع ذلك، يشير محللون إلى أن الذهب لا يوفّر دخلًا دوريًا مثل الأرباح أو الفوائد، كما أن الاستثمار الفعلي فيه قد يتطلب تكاليف إضافية تتعلق بالتخزين والتأمين والضرائب. وتوصي تقارير اقتصادية حديثة بتخصيص ما بين 5% و10% من المحافظ المالية للذهب لتحقيق التوازن بين الأمان والعائد. ومن الجدير بالذكر أن عام 2025 شهد أداءً قويًا لأسواق الذهب، حيث تفوقت بعض الصناديق المتخصصة على مؤشر S&P 500 مدعومة بالطلب المتزايد وتحركات البنوك المركزية.
